يختص دور أخصائي التغذية في المساهمة في منع حالات سوء التغذية ومعالجتها وتحسين الوضع الغذائي والصحي وجودة الحياة للمريض. تبدأ الرعاية الغذائية بعد أن يجري الطبيب فحصا شاملا يقرر خلاله نوعية الأغذية التي يجب تناولها، ثم يأتي دور أخصائي التغذية بعمل تقييم غذائي وصحي شامل ابتداء من:
• كيفية الحصول على الأغذية الجيدة.
• طريقة تحضيرها وإعدادها.
• وصولا إلى المضغ والبلع.
ويتم شرح خطوات الرعاية الغذائية للأسرة حيث إن المرضى من فئة كبار السن يمرون عادة بمجموعة من التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بهذه الفئة والتي تجعل من الصعب الحصول على الاحتياجات الغذائية . يقوم الدعم الغذائي للمرضى المقدم من أخصائي التغذية ذوي المعرفة في حالات التغذية الأنبوبية مثلا بالتقليل من فرص المضاعفات والتحسين من النتائج. كما إن دور أخصائي التغذية في معالجة مريض بالرعاية الصحية المنزلية لا يقتصر على متابعة تأثير الغذاء على الوضع الصحي فقط، بل أيضا تقديم التثقيف الصحي والغذائي لزيادة الالتزام والمتابعة من قبل الأسرة