بدأت شركة رؤى للخدمات الطبية بتقديم خدمات الطب المنزلي مع بداية عام 2019 م وذلك بعد استيفاء متطلبات المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، لتكون الانطلاقة لفرقنا الطبية بزيارة المرضى ببيوتهم وتقديم الخدمة لهم، وقد حرصنا على انتقاء كادرنا الطبي وتدريبه والتأكد من جاهزيته التامة. نهدف من خلال خدمات الطب المنزلي إلى الريادة والارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية المنزلية المقدمة من قبلنا لأعلى درجات الجودة والسلامة ورفع الفاعلية وتلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية الخاصة والحرص على أن تكون بيئة صحية ملائمة للمرضى بما يضمن راحة المريض وذويه ومساعدتهم على التعايش مع الحالة بكفاءة وراحة وأمان من خلال فريق يتمتع بالتأهيل السليم وملتزم بالمبادئ الأساسية من صدق واخلاص والشعور بالمسؤولية واحترام حقوق المرضى والاهتمام بتطوير الجانب المهاري والمعرفي لذوي المريض وتوظيف التقنية لتمكين المستفيد من الوصول إلى أفضل خدمة في الوقت المناسب استناداً لرؤية المملكة 2030 في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.
تقدیم خدمات الرعایة الصحیة للمریض تحت سقف منزله و بین افراد اسرته ، و المحافظة على كامل الخصوصیة للمریض وذویة وأننا نعنى بتقدیم الرعایة الصحیة المتميزة التي تليق بكل مریض في أسرة رؤى تحت معاییر و ضوابط عالمیة مقدمة من قبل فریق طبي ذو احترافیة عالیة.
توفیر أفضل خدمات الرعایة الصحیة المنزلیة في المملكة العربیة السعودیة و تحقیق اعلى معدلات التقدم الصحي و الرضا عن الخدمات المقدمة على جميع المستویات التي یستحقھا جميع مرضانا و من یرعاھم من ذویھم محققین كل المعاییر و الاحتیاجات الطبیة اللازمة .
- التمیز في تقدیم أفضل الخدمات الصحیة.
- الحفاظ على أسرار وخصوصیة المریض و ذويه.
- الاھتمام بالعاملین و تنمیة إبداعاتھم و العمل بروح التعاون كفریق واحد.
- غرس روح التعاون بین أفراد العائلة ومساعدة الأھل ومقدم الخدمة على العنایة بالمریض في المنزل وتقدیم كافة أنواع الدعم لهم.
نحن فخورون بأن نكون أول مقدم رعایة صحیة مستقل و معتمد في المنطقة الشرقیة من قبل وزارة الصحة برقم اعتماد 16125، یمكن لموفري الإحالة و المرضى والعائلات أن یطمئنوا أن مرضاھم أو أحبائھم في أید أمینة. طاقمنا من اطباء ، أخصائيين علاج طبیعي و ممرضات مؤهلین و مرخصین لضمان تقدیم أفضل رعایة صحیة
الرعاية الصحية المنزلية تقلل التكاليف
نسبة كبيرة من الإنفاق السـنوي علـى الرعايـة الصحيـة يذهـب لمجموعـة مـن المرضى الذين يعانـون مـن أمـراض مزمنة متعددة يمكـن متابعتها منزلياً. نـرى فـي “رومـد” أن نهجنـا فـي الرعاية الصحيـة المنزليـة يقلـل مـن تكاليف الاستشفاء أو التعايش مع المريض والتـي تـؤدي دومـا إلـى ارتفاع تكلفة رعاية هؤلاء المرضى حسب الرعاية التقليدية.
منذ تأسيسها في المنطقة الشرقية، نجحت “رومد” في بناء نموذج فعال لعلاج المرضى ذوي الاحتياجات المتعددة والتكلفة العالية، وبموجـب هـذا النموذج، خفضـت “رومـد” تكاليف رعايـة المرضى إلى نصف تكاليف برامج الاستشفاء التقليدية على مرضى الحالات الحرجـة، حيـث أن إبقـاء المريـض فـي حـال صحيـة أفـضـل وفـر نسـبة كبيـرة مـن تكاليف العلاج التـي يـتـم انفاقها في المستشفى.
لزمـن طـويـل، عنيـت المستشفيات بتقديم الرعاية الطبيـة لجميع فئات المجتمـع منـذ الـولادة حتـى الوفاة، و مـن هـذه الحالات ما يحتاج للرعاية الممتدة، مما أثقل كاهـل النظام الصحي بميزانيات ومـوارد بشرية، فـي حيـن أنـه بالإمكان الاعتماد على القطاع الخاص لتقديم الرعاية الممتدة للمحتاجين في منازلهم ومشاركة قطاع التأمين الصحي في ذلك.
الرعاية الصحية المنزلية تعزز دور الأسرة في رعاية المريض
تضمن “رومد” فعالية عملية انتقال الرعاية الصحية والتي تعتبر تحديا بالغ الأهمية وفرصـة لا يمكـن تلبيتهـا إلا فـي بيئـة مـن الاهتمام الجماعـي بالمريض، حيث يعمـل المرضى والأسـر والأطبـاء والمؤسسات الصحيـة والاجتماعية معا لتحقيق مساهمة مثلى لرعاية عالية الجودة.
إرضاء المريض والأسرة
يشعر غالبية الأشخاص براحة أكبـر فـي بيئتهـم الخاصـة حيـث يجـدون الأمـان والطمأنينـة علـى مقربـة مـن الأشياء التـي يحبونهـا، الرعايـة الصحيـة المنزليـة هـي خيـار الرعايـة طويلة الأجـل التـي تعـزز استقلالية الفـرد والأسرة وقدرتهـم علـى الاستمرار فـي الحيـاة اليومية العاديـة لأطول فترة ممكنة.